نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، في بيان، الإعلامي جان خوري.

وبدوره، أشار نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، الى أن "اللبنانيين يودّع اليوم وجهًا حبيبًا، اليفًا، طالما شدّ المشاهدين اليه منذ مطالع ستينيات القرن المنصرم حتى منتصف الثمانينيات باطلالاته الدائمة عبر شاشة تلفزيون لبنان بوسامته، وصوته الدافيء، وابتسامته الحيية التي زادته وقارًا".

ولفت القصيفي، الى أن "جاذبية جان خوري وتهذيبه كانا طريقه إلى نجومية لافتة بين المشاهدين والمتابعين. كما كان ودودًا، متواضعًا، وعلى مسافة من الجميع، عرفه المجتمع الصحافي والإعلامي في تلك الأيام صديقًا، متعاونًا، لم تعرف العنجهية إلى قلبه سبيلًا، فاحبّه من عرفه".

ورأى أنه "برحيل جان خوري يتوارى وجه من زمن التألق الإعلامي، لم يتخلَ عن تواضعه، رغم الشهرة التي حصلها، يوم كان ورفاقه بمفردهم ،يصولون ويجولون في عالم الشاشة الصغيرة: تلفزيون لبنان، فقد كان التلفزيون الوحيد في وطننا، محتلًا موقع الريادة في المنطقة العربية".